لا تنخدع بعنوان المقال، فموضوعنا الحقيقي ليس اللغة اليابانية بل أساليب التعليم المبتكرة. القضية أننا سنأتي بمهمة صعبة (تعلم عدد كبير من رموز الكانجي المستخدمة في اليابانية) ثم نأتي بأسلوب مبتكر يجعل الصعب سهلا، وربما في وسط الرحلة نكتشف شيئاً أو اثنين عن تطوير أساليب التعليم!
المقال طويل بعض الشيء، لكن أعتقد أنه ممتع جداً وأنك سوف تستفيد كثيراً لو قرأته للنهاية.
رموز الكانجي بالآلاف، معظمها رموز مركّبة من رموز أصغر. كيف نتذكر تركيب الرموز على بعضها؟ حين بدأت تعلم الكانجي وجدت نفسي أخترع جملاً تذكرني لماذا - مثلاً - رمز "أذن" + رمز "بوابة" = رمز "يسمع". إنه أمر جميل ويجعلني أشعر أنني أقرأ بيتَ شعرٍ صغيراً مع كل حرف أتعلمه.
هناك من نقّح هذا الأسلوب ولم يكتف بجعلها جملاً تذكيرية بل جعلها قصصاً (أو مشاهداً من قصص) مثيرة للخيال، بحيث تصبح الرموز المختلفة هي الشخصيات والكواليس في المشهد، فإن وصفت المشهد رسمت الحرف. هذه الطريقة معروفة بإسم طريقة هِيْسج Heisig method وهناك الكثير ممن يتعلمون اليابانية بها.
سوف نتعلم الآن سوياً بعض رموز الكانجي لأن أفضل طريقة لشرح الأسلوب الجديد هي استخدامه! بعد أن ننتهي من جولتنا عبر الرموز سوف نناقش "الفلسفة التعليمية" من وراء الأسلوب الجديد، ثم نقدم خاتمة.
ملاحظات: (1) القصص في الجزء القادم بعضها من تصميم هيسج نفسه، وبعضها جمعتها من على الإنترنت من أشخاص يتبعون نفس الأسلوب، وبعضها من تصميمي. (2) أنا مازلت مبتدئاً، وقد يكون هناك أخطاء في ما يلي لأي سبب.
تهانينا! لقد تعلمنا سوياً أربعين من رموز الكانجي في فترة قصيرة جداً، منها ثلاثة عشر رمزاً هم رموز أساسية تُعرف كما هي وسبعة وعشرون ركّبناها عن طريق المشاهد، طريقة سهلة في التذكر وصعبة في النسيان.
أربعون، هل تتخيل؟ لقد قمنا بإنجاز (果) كبير اليوم.
أولاً: فكرة "رموز الكانجي رسومات" لا تقدّم لنا أسلوباً عملياً يمكن تطبيقه لدراسة الكانجي، وإلا لكان الجميع يتعلمونه بسهولة.
ثانياً: الفكرة نفسها ليست صحيحة. مثلاً تعلّمنا أن مائة هي 百. قل لي: هل نحن هكذا رسمنا المائة؟
ثالثاً: الكانجي بها آلاف الرموز، منها حوالي مائتي رمز أساسيين والباقي تراكيب أعقد تستخدم الرموز السابقة. معنى هذا أن المشكلة ليست في رسم الرمز بل في "التكوين" أو "التركيب". ليست المشكلة في أن شجرة هي 木 بل المشكلة هي كيف نجمع بين رمز "شجرة" ورمز "خروف" ورمز"شمس"...الخ لنكوّن رموزاً أعقد، لهذا قلنا كل هذا الكلام عن القصص والمشاهد.
نقطة أخيرة: في تعلمي الشخصي لم أشعر "بالانسجام" مع كثير من القصص الموجودة لتعلم كانجي معين (بمعنى أنني لم أستطع ربط القصة بالحرف)، ووضعت بدلاً منها قصصي الخاصة التي كانت أنسب بكثير. صاحب الطريقة نفسه يقول أن خيال كل شخص مختلف عن خيال الآخر، وأن الطريقة الصحيحة هي أن يتعلم الشخص كيف يصنع قصصه بنفسه؛ هنا يدعو الأمر للتساؤل: لو قمنا بطبيق هذا الأسلوب في المدارس - أعني أسلوب تعليمي يدرس فيه كل شخص "منهجاً" مختلفاً عن الآخرين، منهجاً وليد عقله وخياله هو - فكيف يمكن تنظيم هذا الموضوع إدارياً؟ وكيف يمكن تقييم أداء الطلبة مثلاً؟ أسئلة تستحق التفكير.
المقال طويل بعض الشيء، لكن أعتقد أنه ممتع جداً وأنك سوف تستفيد كثيراً لو قرأته للنهاية.
قصص ومشاهد
رموز الكانجي بالآلاف، معظمها رموز مركّبة من رموز أصغر. كيف نتذكر تركيب الرموز على بعضها؟ حين بدأت تعلم الكانجي وجدت نفسي أخترع جملاً تذكرني لماذا - مثلاً - رمز "أذن" + رمز "بوابة" = رمز "يسمع". إنه أمر جميل ويجعلني أشعر أنني أقرأ بيتَ شعرٍ صغيراً مع كل حرف أتعلمه.
هناك من نقّح هذا الأسلوب ولم يكتف بجعلها جملاً تذكيرية بل جعلها قصصاً (أو مشاهداً من قصص) مثيرة للخيال، بحيث تصبح الرموز المختلفة هي الشخصيات والكواليس في المشهد، فإن وصفت المشهد رسمت الحرف. هذه الطريقة معروفة بإسم طريقة هِيْسج Heisig method وهناك الكثير ممن يتعلمون اليابانية بها.
سوف نتعلم الآن سوياً بعض رموز الكانجي لأن أفضل طريقة لشرح الأسلوب الجديد هي استخدامه! بعد أن ننتهي من جولتنا عبر الرموز سوف نناقش "الفلسفة التعليمية" من وراء الأسلوب الجديد، ثم نقدم خاتمة.
ملاحظات: (1) القصص في الجزء القادم بعضها من تصميم هيسج نفسه، وبعضها جمعتها من على الإنترنت من أشخاص يتبعون نفس الأسلوب، وبعضها من تصميمي. (2) أنا مازلت مبتدئاً، وقد يكون هناك أخطاء في ما يلي لأي سبب.
جولة عبر الكانجي
口 | هذا الرمز يعني "فم"، وقد يعني أحيانا "فتحة"، مثلما يقول العرب على الفم "ثغر" أحياناً. |
日 | هذا الرمز معناه "شمس" أو "يوم". تذكر أنه في الكانجي تصير الدوائر مستطيلات. ألا يرسم الاطفال الشمس بابتسامة؟ هنا نجد دائرة فيها خط مثل الشمس المبتسمة. |
目 | هذا الرمز معناه "عين". لو ظلّلت المستطيل الأوسط باللون الأسود لرأيت عيناً مرسومة بطريقة الأنمي اليابانية. |
耳 | هذا الرمز يعني "أذن". يشبه العين قليلاً لكن حافته السفلى مائلة للأعلى (مثل حافة الأذن) والخطوط المتقاطعة في الركن تشبه شحمة الأذن. |
田 | هذا الرمز يعني "حقل الأرز"، مستطيل من الأرض تقسّمه قنوات الريّ. هل تعلم أن كلمة "جدول" (مثل جدول الضرب أو جدول الحصص) مصدرها جدول الماء الذي يروي الأرض؟ كأن الصفحة قد صارت هي أرض تقسمها جداول الماء جيئة وذهاباً. |
木 | هذا الرمز معناه "شجرة". واضح طبعاً. |
子 | هذا الرمز معناه "طفل"، مثل الطفل الرضيع في عربة الأطفال، وهناك بطانية صغيرة فوقة هي هنا الخط الأفقي في منتصف الرمز؛ رأسه تظهر من خارجها والشكل العام لجسمه واضح من تحتها. |
女 | هذا الرمز معناه "امرأة"، تبدو لي كأنها امرأة ارستقراطية ترتدي قبعة كما في الأفلام القديمة. |
人 | هذا الرمز معناه "شخص"، وهو واضح على ما أعتقد. حين يأتي هذا الرمز كمكوّن في رموز أعقد يمكن أن يبدو مثل النصف الأيسر من الرموز التالية: 化 休 保 |
十 | هذا الرمز يمثل الرقم عشرة، مثل الأرقام الرومانية التي ترمز للعشرة بالحرف X. يبدو أن الشعوب القديمة تحب التعبير عن العشرة بالخطوط المتقاطعة. |
力 | هذا الرمز يعني "قوة". |
門 | هذا الرمز يعني "بوابة"، وهو واضح: البوابة الحديدية التي تفتح وتغلق بالمحاور على اليمين وعلى اليسار. |
宀 | هذا الرمز يعني "تاج"، لكنه (على ما أعتقد) في أصله الصيني يعني "سقف"، تذكر هذا حين نقوم بتركيبه مع رموز أخرى! |
儿 | هذا ليس رمزاً مستقلاً لكنه قطعة من رموز أعقد؛ سوف نعتبره يمثل أرجلاً. |
見 | هذا أول رمز مركّب نراه، ومعناه "يرى". الأرجل تدل هنا على النشاط، والعين النشطة ترى. |
古 | هذا الرمز معناه "قديم". أعلاه رمز الرقم عشرة وأسفله رمز الفم. ألم نقل أن الفم قد يكون أيضاً فتحة؟ الشيء القديم به عشرة ثقوب. |
早 | أما هنا فالرمز يعني "مبكر" أو "سريع". شمس وتحتها عشرة، ولو كان موعدنا من شروق الشمس إلى الساعة العاشرة فهو موعد مبكر. |
白 | هذا الرمز يعني "أبيض". ألا يقولون أن ضوء الشمس أبيض ومركب من ألوان الطيف السبعة؟ هنا نرى خطاً يخرج من الشمس، شعاع من الضوء الأبيض. |
百 | هذا الرمز يعني "مائة". الخط الأفقي في أعلاه هو الرقم واحد بالكانجي، وتحته رمز كلمة "أبيض"، لأنه حينما يبلغ الرجل مائة عام لا يتبقى له سوى شعر قليل (يمثله هنا شعرة واحدة) لونه أبيض. |
兄 | هذا الرمز معناه "أخ أكبر". كيف يرى الطفل أخاه الأكبر؟ إنه الأخ الذي كثيراً ما ينصحه و ويأخذه في نزهات، لذلك فإن الأخ الأكبر بالنسبة للطفل هو نصائح وتمشية، أي فم وأرجل. |
本 | هذا الرمز معناه "أصل"، أو "أساسي"، أو "كتاب". شجرة وهناك علامة على جذرها الذي هو الأصل الذي قد نبتت منه الفروع. قصة أخرى: الكتاب أساسه الورق الذي يصنع من الشجر، والعلامة في الأسفل سببها أننا بدأنا في قطع الشجرة لكي نصنع منها كتاباً. |
品 | هذا الرمز معناه "بضاعة"، تخيل سفينة بضائع محملة بالقمح والأرز والسكر، وكل هذه الأفواه هي "المستهلكون" الذين ينتظروت البضاعة بنفاذ صبر. |
囁 | وهذا الرمز معناه "يهمس"، فم هامس التفّت حوله كل آذان المستمعين وإلا لن يُسمَع ما يقول. |
男 | هذا الرمز يعني "رجل"، لأنه يعمل في الحقل بقوة. |
助 | هذا الرمز معناه "يعين"، لأنك حين تعينني تضيف عينك إلى عيني وتضيف قوّتك إلى قوّتي. |
加 | هذا الرمز معناه "يضيف" أو "يجمع"، والآن تخيل سياسي يقف على المنصة ويلقي خطبة بصوته الجهوري ليكتسب مؤيدين ويضيف قوّتهم إلى قوّتة. |
査 | هذا المشهد معناه "يبحث في الأمر" investigate، والمشهد هنا عبارة عن عين فاحصة فوقها شجرة وتحتها الرقم واحد، هذه هي عين المحقق وهو يفحص البصمات تحت شجرة، لأن هذا هو الدليل الوحيد في القضية. |
聞 | هذا الرمز معناه "يسمع"، الأذن هنا هي حارس يقف عند بوابة السمع؛ فإن أراد الصوت أن يمر من البوابة ليصل للمخ فسوف يمر أولاً على الأذن. |
間 | أما هذا الرمز فمعناه "فترة"، والمشهد هنا هو الشمس وهي تشرق وتغرب في تتابع سريع مثل ضيف يمر دخولاً وخروجاً عبر البوابة. |
閑 | هذا الرمز معناه "وقت الفراغ"، والأن تخيل تلميذاً يذاكر ويرى الشجرة من بعيد من خلال البوابة، وكل حين يقول لنفسه: حين يصير لدي وقت فراغ ساجري عبر هذه البوابة وألعب تحت الشجرة. |
未 | هذا الرمز معناه "مازال" أو "ليس بعد"، (مثل كلمة "لسّة" في العامية المصرية التي تتضمن المعنيين). المشهد هنا هو شجرة يوجد غصن صغير في أعلاها، يدل على استمرارية نموها. |
安 | هذا الرمز معناه "رخيص" أو "أمان"، والمشهد هو شخص يتخيل عودته إلى بيته، حيث السقف الذي يأويه وزوجته التي تنتظره، والشعور بالأمان. |
妹 | وهذا الرمز يعني "أخت صغرى". هل صارت امرأة بعد؟ لا ليس بعد. |
字 | هذا الرمز يعني "حرف"، لأنه حين يبدأ الطفل في تعلم الكتابة تكون الحروف هي سقف معرفته. |
冒 | وهذا الرمز معناه مخاطرة، مثل عين تنظر للشمس بدون خوف من النتيجة. |
果 | وهذا الرمز معناه "ينجز"، حقل الأرز هنا يمثل نتيجة العمل والجهد، والحقل نفسه فوق الشجرة في مشهد خيالي كأننا نقول "هيا نقطف ثمار جهدنا!". |
休 | الرمز هنا يعني "يستريح"، رجل يستريح عند شجرة. |
李 | هذا الرمز يعني "برقوق"، وهو يمثل طفلاً يقف أسفل الشجرة منتظراً حتى يسقط البرقوق ليأكله. الا يستحق البرقوق أن يكون هو الثمر الذي نخصص له رمز الطفل تحت رمز الشجرة؟ |
杏 | أما هذا الرمز فيعني "مشمش"، والمشهد هنا هو شخص كسول ينتظر تحت الشجرة فاتحاً فاه، فالمشمش صغير وقد يسقط فيدخل فمه مباشرةً، هكذا يظن. |
呆 | وهذا الرمز معناه "يُذهَل"، وهناك رجل قد ذُهِل مما رأى فتسلق أقرب شجرة وأخذ يصيح بملء فمه ليخبر الناس بما رآه. |
克 | وهذا معناه "ينتصر" أو "يتغلّب على": الرقم عشرة تحته "أخ أكبر"..لو كان معك عشرة من إخوتك الكبار فإنك بالتأكيد ستتغلب على خصمك! |
تهانينا! لقد تعلمنا سوياً أربعين من رموز الكانجي في فترة قصيرة جداً، منها ثلاثة عشر رمزاً هم رموز أساسية تُعرف كما هي وسبعة وعشرون ركّبناها عن طريق المشاهد، طريقة سهلة في التذكر وصعبة في النسيان.
أربعون، هل تتخيل؟ لقد قمنا بإنجاز (果) كبير اليوم.
المهم هو التركيب
قد يبدو لأول وهلة أن هذا المقال ما هو إلا تكرار لفكرة "رموز الكانجي هي رسومات"، لكنّ الأمر ليس كذلك:أولاً: فكرة "رموز الكانجي رسومات" لا تقدّم لنا أسلوباً عملياً يمكن تطبيقه لدراسة الكانجي، وإلا لكان الجميع يتعلمونه بسهولة.
ثانياً: الفكرة نفسها ليست صحيحة. مثلاً تعلّمنا أن مائة هي 百. قل لي: هل نحن هكذا رسمنا المائة؟
ثالثاً: الكانجي بها آلاف الرموز، منها حوالي مائتي رمز أساسيين والباقي تراكيب أعقد تستخدم الرموز السابقة. معنى هذا أن المشكلة ليست في رسم الرمز بل في "التكوين" أو "التركيب". ليست المشكلة في أن شجرة هي 木 بل المشكلة هي كيف نجمع بين رمز "شجرة" ورمز "خروف" ورمز"شمس"...الخ لنكوّن رموزاً أعقد، لهذا قلنا كل هذا الكلام عن القصص والمشاهد.
نقطة جانبية
أليس العلم كله كذلك؟ إن العلوم تركز جداً على علاقات الأشياء ببعضها البعض: البرمجة هي تراكيب من البيانات والإجراءات، والرياضيات تجد فكرة "relation"، وفكرة "function" التي هي حالة خاصة من relation، في أساسها. كل علم ترى فيه مكونات أساسية وتراكيب.
أليس العلم كله كذلك؟ إن العلوم تركز جداً على علاقات الأشياء ببعضها البعض: البرمجة هي تراكيب من البيانات والإجراءات، والرياضيات تجد فكرة "relation"، وفكرة "function" التي هي حالة خاصة من relation، في أساسها. كل علم ترى فيه مكونات أساسية وتراكيب.
خاتمة
ما هي الرسالة التي أردت أن أوصّلها من هذا المقال؟- أن تطوير أساليب التعليم يجدي. أحياناً الطريقة الصحيحة تختصر وقتاً وجهداً كبيرين جداً.
- كثيراً ما تجد الناس يتحدثون عن تطوير التعليم بطريقة عامة مثل "نريد الفهم لا الحفظ". نحن هنا لم نفعل ذلك، بل قدمنا مثالاً حقيقياً لتحقيق هدف حقيقي، ولم نكتف بشرح الطريقة بل طبقناها على أنفسنا وتعلمنا بالفعل شيئاً! أعتقد أن الحديث عن تطوير التعليم ينبغي أن يقترب أكثر من "الأشياء الحقيقية".
- طريقتنا هي مثال حي لفكرة "التصوير"، وهي فكرة قد ناقشناها سابقاً على هذه المدونة في مقال "النهضة بين التصوير والمنطق".
نقطة أخيرة: في تعلمي الشخصي لم أشعر "بالانسجام" مع كثير من القصص الموجودة لتعلم كانجي معين (بمعنى أنني لم أستطع ربط القصة بالحرف)، ووضعت بدلاً منها قصصي الخاصة التي كانت أنسب بكثير. صاحب الطريقة نفسه يقول أن خيال كل شخص مختلف عن خيال الآخر، وأن الطريقة الصحيحة هي أن يتعلم الشخص كيف يصنع قصصه بنفسه؛ هنا يدعو الأمر للتساؤل: لو قمنا بطبيق هذا الأسلوب في المدارس - أعني أسلوب تعليمي يدرس فيه كل شخص "منهجاً" مختلفاً عن الآخرين، منهجاً وليد عقله وخياله هو - فكيف يمكن تنظيم هذا الموضوع إدارياً؟ وكيف يمكن تقييم أداء الطلبة مثلاً؟ أسئلة تستحق التفكير.